Add parallel Print Page Options

99 اللهُ مَلِكٌ.
فَلِتَرْتَعِدِ الشُّعُوبُ خَوْفًا!
يَجْلِسُ عَلَى مَلَائِكَةِ الكَرُوبِيمِ.
لِذَا فَلْتَهْتَزِّ الأرْضُ أمَامَهُ.
اللهُ عَظِيمٌ فِي صِهْيَوْنَ!
مُمَجَّدٌ هُوَ فَوْقَ كُلِّ الشُّعُوبِ!
لَيْتَ الشُّعُوبَ تُعَظِّمُ اسْمَكَ المَهُوبَ!
قُدُّوسٌ هُوَ!
أيُّهَا المَلِكُ الجَبَّارُ الَّذِي يُحِبُّ العَدْلَ،
أنْتَ رَسَّختَ الإنصَافَ،
وَحَكَمْتَ بِالعَدلِ وَالبِرَّ فِي يَعْقُوبَ!
مَجِّدُوا إلَهَنَا،
وَانْحَنَوْا عِنْدَ مَوضِعِ قَدَمَيهِ،
قُدُّوسٌ هُوَ.
كَانَ مُوسَى وَهَارُونُ مِنْ بَيْنِ كَهَنَتِهِ،
وَصَمُوئِيلُ مِنْ بَيْنِ مَنْ دَعَوْا بِاسْمِهِ،
دَعَوُا اللهَ فَاستَجَابَ لَهُمْ!
كَلَّمَهُمْ مِنْ خِلَالِ عَمُودِ النَّارِ
وَعَمُودِ الدُّخَانِ.
وَحَفِظُوا العَهْدَ وَالشَّرِيعَةَ اللَّذَينِ أعطَاهُمَا لَهُمْ.
أنْتَ استَجَبْتَ لَهُمْ يَا اللهُ إلَهُنَا!
أظْهَرتَ لَهُمْ أنَّكَ إلَهٌ غَفُورٌ
وَعَاقَبْتَهُمْ عَلَى أفْعَالِهِمُ الشِّرِيرَةِ.
مَجِّدُوا اللهَ إلَهَنَا،
وَانْحَنَوْا نَحْوَ جَبَلِهِ المُقَدَّسِ!
لِأنَّ اللهَ إلَهَنَا قُدُّوسٌ!

99 الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. فَارْتَعَدَتِ الشُّعُوبُ. جَلَسَ فَوْقَ مَلائِكَةِ الْكَرُوبِيمِ فَاهْتَزَّتِ الأَرْضُ. مَا أَعْظَمَ الرَّبَّ فِي صِهْيَوْنَ وَهُوَ مُتَعَالٍ فَوْقَ كُلِّ الشُّعُوبِ. يَحْمَدُونَ اسْمَكَ الْعَظيِمَ الْمَرْهُوبَ لأَنَّهُ قُدُّوسٌ! قُوَّةُ الْمَلِكِ فِي حُبِّ الحَقِّ. وَأَنْتَ يَا رَبُّ ثَبَّتَّ الإِنْصَافَ وَأَجْرَيْتَ الْحَقَّ وَالْعَدْلَ فِي إِسْرَائِيلَ.

عَظِّمُوا الرَّبَّ إِلَهَنَا وَاسْجُدُوا عِنْدَ مَوْطِئِ قَدَمَيْهِ. لأَنَّهُ قُدُّوسٌ! مُوسَى وَهرُونُ بَيْنَ كَهَنَتِهِ، وَصَمُوئِيلُ بَيْنَ الدَّاعِينَ بِاسْمِهِ، دَعَوْا الرَّبَّ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ. خَاطَبَهُمْ فِي عَمُودِ السَّحَابِ: فَأَطَاعُوا أَقْوَالَهُ وَمَارَسُوا أَحْكَامَهُ الَّتِي أَعْطَاهُمْ. أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُنَا، أَنْتَ اسْتَجَبْتَ لَهُمْ. غَفَرْتَ لَهُمْ إثْمَهُمْ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ عَاقَبْتَهُمْ جَزَاءَ أَفْعَالِهِمْ. عَظِّمُوا الرَّبَّ إِلَهَنَا وَاسْجُدُوا فِي جَبَلِ الْمَقْدِسِ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَنَا قُدُّوسٌ.